حذر محمد السلاك المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي، من تفاقم الصراع بين الأجسام السياسية في ليبيا مؤخرًا، مرجعًا ذلك إلى وجود “بيئة محتقنة” تضمن بقاء هذه الأجسام في المشهد.
وقال السلاك في تصريحات تلفزيونية لقناة “الحدث السعودية” إن طول أمد الصراع يخدم مصالح هذه الأطراف في البقاء مؤثرة.
ووصف السلاك التصعيد المتبادل بين الأطراف السياسية بأنه يأتي في “إطاره الطبيعي” في ظل هذا المناخ، مؤكدًا أنه مع استمرار هذا التصعيد، لن يتم التوصل إلى أي حلول في الوقت الحالي، خاصة مع الانقسام الدولي حول الملف الليبي.
وعزا المتحدث السابق باسم الرئاسي عدم إصدار اللجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية بيانًا ختاميًا حول نتائج مداولاتها إلى حالة الصراع المستمرة بين مجلسي النواب والرئاسي.
وأوضح السلاك أن “الجميع يبحث عن شرعية في ليبيا”، لافتًا إلى أن المجلس الرئاسي الحالي وحكومته لا يسعيان إلى إجراء انتخابات جديدة، مما يجعل هذه الأجسام السياسية قائمة “بغير سند دستوري واضح”.