أعلن عميد بلدية زليتن مفتاح حمادي، الحصيلة الإجمالية للملفات المتضررة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية في البلدية، والتي بلغت نحو 1750 ملفًا.

وأوضح حمادي، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، أن المرحلة الأولى من حصر الأضرار سجلت 1500 ملف، من بينها 5 مدارس وعدد من المكاتب والهيئات الحكومية.

وأضاف أن لجنة تقييم الأضرار استلمت مؤخرًا أكثر من 230 ملفًا من الأهالي المتضررين، وتم تسليمها إلى وزارة الإسكان والتعمير بحكومة الدبيبة للشروع في حصر الأضرار.

كما أفاد العميد بتسجيل بيانات حوالي 120 أسرة تم إجلاؤها من منازلها المتضررة أو المهددة بالانهيار.

وأشار إلى تشكيل لجنة لتسكين هذه الأسر، إلا أنها واجهت بعض المشكلات مما استدعى حلها وتشكيل لجنة جديدة باشرت عملها مطلع العام الجاري.

استياء من التأخير في صرف التعويضات

وفي السياق، عبّر مدير المكتب الإعلامي لبلدية زليتن إسماعيل الجويصمي، عن استياء عميق يسود أهالي المدينة جراء التأخر الكبير في صرف التعويضات الخاصة بالأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وذلك رغم مرور فترة طويلة على تسجيل تلك الأضرار.

وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، الشهر الماضي، أشار الجويصمي إلى تصاعد حالة الغضب بشكل خاص بعد تكرار هطول الأمطار خلال أيام عيد الفطر، الأمر الذي فاقم من معاناة المتضررين الذين لم يتلقوا أي استجابة فعلية من حكومتي الشرق والغرب.

وأكد أن هذا التجاهل يزيد من شعور الأهالي بالإهمال وعدم الاكتراث بمحنتهم.

Shares: