قال عز الدين عقيل المحلل السياسي، إنه منذ إسقاط الدولة في 2011 وفرض الوصاية الأجنبية عليها، فقدت ليبيا شرعيتها بشكل كامل وباتت تعيش على الشرعية الأجنبية.

وأضاف عقيل، خلال تصريحات تلفزيونية لقناة “الوسط”، أن الدول الإمبريالية المسؤولة عن إسقاط الدولة أدخلتها في أربع مراحل، الأولى مرحلة التقسيم السياسي.

لتأتي بعدها، والكلام للمحلل السياسي، مرحلة التقسيم الترابي للدولة، بتحريض أمريكي لحفتر للهجوم على طرابلس عام 2019، ومن ثم عودة القوات مرة أخرى إلى الرجمة، ورسم خط الهدنة الذي جعل ليبيا أشبه بكوريتين.

واستكمل أن المرحلة الحالية هي التي تبني فيها أمريكا منشآتها العسكرية حتى تتمكن من تشكيل نظام سياسي يناسب فرض هيمنتها على كامل التراب الليبي.

وذكر أن الشرعية الدولية هي التي تحكم البلاد، وكل الشواهد تؤكد ذلك، حتى أن البرلمان تم تمديد ولايته عبر اتفاق الصخيرات واتفاق برلين.

وتشهد ليبيا منذ أحداث 17 فبراير عام 2011 حالة من التناحر السياسي والتكالب على ثروات البلاد دون النظر إلى أحوال الليبيين الذين يعانون الويلات، حتى أصبحت البلاد مطمعا لكل الدول المجاورة.

Shares: