فتح الإعلامي خليل الحاسي ملف عبدالحميد الدبيبة خلال وجوده في البرتغال، حيث كان موضوعًا على قائمة الأفراد الخاضعين للعقوبات، وكيف أمضى وقتًا طويلاً في محاولة منه لمحو اسمه من هذه القائمة دون جدوى.

وقال الحاسي، خلال برنامجه الذي يبثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن الدبيبة كوّن خلال الفترة بين عامي 2014 وحتى عام 2017 ثروة طائلة بشراكة كل من الصديق عون وتوفيق الزنتاني، وهي المدة التي قضاها في البرتغال.

وأردف أن الدبيبة كوّن شركة باسم “إف إم ليدكو”، والتي كانت لها مشاريع مع شركة ليدكو الليبية التي كان يترأسها علي الدبيبة، وشركة أخرى “إف إم إنجريننج”، واستطاع عبدالحميد بموجب هذه الشراكات الحصول على عدة صفقات منها بناء مستشفى طرابلس النفسي.

وأوضح أن السيدة آمنة علي زوجة عبدالحميد الدبيبة اشترت عام 2015 منزلاً في البرتغال بقيمة 1.3 مليون يورو في مدينة بورتو الواقعة شمال البرتغال، ما يدلل على قيمة المبالغ التي كان الدبيبة يتحصل عليها جراء الصفقات المشبوهة.

واستكمل الحاسي كيف أخفى الدبيبة الأموال التي كان يتحصل عليها بطريقة غير قانونية عبر تأسيس شركة وهمية وفق تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي تتبع صفقات الشركة المزعومة والتي لم يكشف بعد عن قيامها بأي نشاط تجاري كما هو مدون في أوراق تأسيسها.

ووصف هذه الشركة بأنها تم تأسيسها بغرض غسيل الأموال “المنهوبة من ليبيا”.

وأنهى الحاسي ملف عبدالحميد الدبيبة بالحديث عن عام 2018 حين أعد علي الدبيبة مشروعًا سياسيًا لإبراز عبدالحميد كواجهة سياسية لإمبراطورية الدبيبة المالية.

Shares: