أرجع عميد بلدية الأصابعة عماد المقطوف، عدم معرفة أسباب الحرائق المتكررة إلى ضعف الأجهزة البحثية.
وشدد المقطوف، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “المسار”، على ضرورة الوقوف على أسباب هذه الحرائق حتى لا تعود مجددا.
وقلل من أثر التعويضات التي تقدمها حكومة الدبيبة للأهالي الذين تضررت منازلهم، مبينا أن فترة الخمسين يوما على اندلاع هذه الحرائق تؤثر بشكل مباشر على المتضررين وتؤدي إلى إرهاق الأجهزة البحثية، ما يعطل من جهود الكشف عن حقيقة هذه الحرائق.
وأفاد بعدم وجود أي تقارير رسمية وردت إليه من الجهات البحثية رغم مرور مدة كبيرة على الحرائق حتى الآن.
واستنكر الشائعات التي يطلقها البعض بشأن أن الحرائق مفتعلة، مطالبا بمثول مرددي هذه الشائعات أمام القضاء للإدلاء بشهاداتهم حولها.
واستقبلت مدينة الأصابعة أمس فريق الخبراء الأوروبيين من مالطا وفنلندا واستونيا، حيث باشر عمله اليوم لمتابعة تداعيات الحرائق التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الماضية.
ووفق بلدية الأصابعة، يُجري الفريق حالياً معاينات ميدانية ويعمل بشكل وثيق مع الكوادر الوطنية في خطوة تُجسّد روح العمل المشترك لمواجهة الكوارث الطبيعية.
ومن جهتها، عقدت لجنة تعويض المتضررين من حرائق مدينة الأصابعة اجتماعا استعرضت خلاله التقرير النهائي لأعمالها، والذي تضمن حصرًا شاملاً للمنازل المتضررة وتقديرات مالية لجبر الأضرار.
في خطوة تمهيدية لإحالته إلى وزير الحكم المحلي بحكومة الدبيبة لاعتماده، ومن ثم إلى رئيس الوزراء لأخذ الإذن المباشر في صرف التعويضات وفقًا لما أُقر.