كشفت وكالة رويترز البريطانية، عن نية مؤسسة النفط، التفريط في النفط الليبي باعتزامها طرح عقود لتقاسم الإنتاج، ضمن الجولة الجديدة من العطاءات النفطية التي تنفذها المؤسسة.

وأفادت رويترز في تقرير لها، بأن ليبيا ستطرح 22 منطقة للتنقيب عن النفط وتطويره في أول جولة عطاءات من نوعها منذ 17 عاما، وستتضمن صفقات تقاسم إنتاج.

وأوضحت أن عرضا قدمه مسؤولون نفطيون خلال فعالية ضمت مستثمرين محتملين في لندن، أظهر أن المناطق المعروضة ستخضع لنموذج اتفاقية تقاسم الإنتاج، لتحل محل نموذج EPSA IV الأكثر صرامة الذي تبنته ليبيا في جولات العطاءات السابقة والذي قدم عوائد أقل للمستثمرين.

ونقلت الوكالة عن رئيس مجلس مؤسسة النفط مسعود سليمان، قوله على هامش فعالية المستثمرين المحتملين في لندن، إن المناطق المعروضة مقسمة بالتساوي بين مناطق برية وبحرية.

كما أضاف رئيس المؤسسة المكلف، أن جولة العطاءات أثارت اهتمام عدد من شركات النفط العالمية منذ إطلاقها أوائل مارس.

رويترز نقلت أيضا عن خليفة عبد الصادق وزير النفط والغاز بحكومة الدبيبة، قوله خلال نفس الحدث: العطاءات ستشمل مساحات في بعض الأحواض الأكثر إنتاجية في البلاد، بما في ذلك أحواض سرت ومرزق وغدامس بالإضافة إلى المياه البحرية في البحر المتوسط.

كان مسعود سليمان قال إنهم يستهدفون إطلاق جولة استكشاف جديدة تستهدف 1000 بئر مغلقة، تحتوي على إمكانيات نفطية كبيرة وغير مستغلة، بهدف تعزيز الإنتاج النفطي ودعم الاقتصاد الوطني.

وأضاف سليمان على هامش قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025، أن الجولة الجديدة ستعتمد بالكامل على استثمارات الشركات الدولية، في خطوة تهدف إلى تخفيف العبء المالي على المؤسسة وتعزيز الشراكة مع المجتمع الدولي.

Shares: