رأى المحلل السياسي محمد محفوظ، أن الشارع الليبي لم يعد يتفاعل مع المبادرات التي تخرج عن أعضاء المجلس الرئاسي طالما تعبر عن شخوصها وليست باسم المجلس.
وأكد محفوظ خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “الحدث السعودية”، أن المسار السياسي للأزمة الليبية التابع للأمم المتحدة والمتمثل حاليا في اللجنة الاستشارية هو الوحيد القابل للتطبيق طالما حظى بتوافق دولي.
ووصف الرهان على توافق بين مجلسي النواب والدولة الاستشاري على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالفاشل، ويكفى 14 عاما تأكد فيها الليبيون أن المجلسين لا يهمهما سوى التمسك بمناصبهما.
ووصف المحلل السياسي، الليبيين بالسلبيين، لأنهم لا يتجاوبون مع قضايا السياسة فهم لا يهتمون إلا بقوت يومهم، على حد تعبيره.
إلى ذلك أعلن النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي، أول أمس الإثنين، عزمه إطلاق سلسلة من الجلسات الحوارية خلال الفترة المقبلة، حول سبل حل أزمة البلاد، بهدف الوصول إلى حلول تضمن الاستقرار.
وأوضح في بيان، أن هذه الجلسات ستجمع نخبة من القادة السياسيين، وأعضاء السلطة التشريعية، والأحزاب، والأكاديميين، وعمداء البلديات، ورجال القانون، فضلاً عن ممثلي عدد من الدول المعنية بالشأن الليبي.