أثارت التصريحات المتضاربة التي أدلت بها رئيسة البعثة الأممية هانا تيتيه، والمواطن الأمريكي خليفة حفتر، حول ما تضمنته المباحثات التي جرت بينهما مؤخرًا، تساؤلات حول طبيعة الملفات التي تم تناولها خلال اللقاء.

ففي حين أشارت تيتيه إلى تركيز المباحثات على “التطورات السياسية والأمنية في ليبيا”، والتأكيد على مواصلة العمل في المسار الأمني بما في ذلك استكشاف سبل توحيد المؤسسات العسكرية وضمان فاعليتها وخضوعها للمساءلة، وتعزيز الأمن والاستقرار في جميع أنحاء ليبيا.

أكد حفتر أن اللقاء تناول “مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا والتأكيد على أهمية تكثيف الجهود لدفع العملية السياسية قُدماً وتهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.

حفتر نقل عن تيتيه حرصها على المضي قدماً في المسار السياسي للأزمة الليبية، وإشادتها بما وصفته بدوره المحوري في هذه العملية، لم يتضمن بيان البعثة الأممية أي إشارة إلى هذه الإشادة.

وعزا مراقبون للشأن الليبي، تصريحات حفتر إلى مساعيه الدائمة إلى تعزيز صورته كلاعب رئيسي في المشهد السياسي الليبي.

وقالت بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، إن الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيتيه ناقشت مع خليفة حفتر سبل توحيد المؤسسات العسكرية وضمان فعاليتها وخضوعها للمساءلة.

كما أفاد بيان للبعثة الأممية، السبت الماضي، بأن اللقاء الذي حضرته نائبة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري ناقش التطورات السياسية والأمنية وعمل اللجنة الاستشارية التي أنشأتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مؤخرًا.

وأضاف البيان أن المجتمعين شددوا على ضرورة مواصلة العمل في المسار الأمني، بما في ذلك استكشاف سبل توحيد المؤسسات العسكرية وضمان فعاليتها وخضوعها للمساءلة، وتعزيز الأمن والاستقرار في جميع أنحاء ليبيا.

Shares: