قالت صحيفة البيان الإماراتية إن ليبيا تستعد لتنظيم جولة الحسم في الانتخابات المحلية التي ستشمل البلديات الكبرى في البلاد وفي مقدمتها طرابلس وبنغازي وسبها وطبرق ومصراتة والزاوية وسرت.

وأضافت الصحيفة أن الناخبون سيختارون 62 مجلساً بلدياً بما يمثل خطوة مهمة على طريق احترام إرادة الناخبين وتكريس الحكم المحلي كأحد أسس البناء الذي يتطلع إليه الليبيون.

وذكرت مفوضية الانتخابات أن عدد المرشحين للاستحقاق البلدي وفق نظامي القائمة والفردي بلغ 4961 شخصاً يتنافسون على 62 مجلساً بلدياً، على أن يتم عرض أسمائهم على الجهات الأمنية والقضائية لمعرفة مدى أحقيتهم بالترشح من خلال الاطلاع على سجلاتهم القضائية.

ونقلت الصحيفة تأكيد المبعوثة الأممية الجديدة لدى ليبيا، حنا تيتيه، خلال لقائها مع رئيس المفوضية، عماد السائح، التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم ليبيا في مسارها نحو الاستقرار الديمقراطي.

وأكدت تيتيه أن الانتخابات البلدية تشكل جزءاً أساسياً من العملية الديمقراطية، وتسهم في تعزيز الحكم المحلي وتقديم الخدمات للسكان المحليين.

وشدد السائح على أهمية مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لضمان نجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مضيفاً أن المفوضية تعمل على تسخير كافة الإمكانات لتنفيذ خططها الانتخابية، بما يخدم تطلعات الشعب الليبي ويعزز مسار التحول الديمقراطي في البلاد.

ودعت المفوضية الإثنين الماضي، المرشحين في المرحلة الثانية من انتخابات المجالس البلدية إلى مراجعة بياناتهم الشخصية في سجل الناخبين للتأكيد من تسجيلها بشكل صحيح.

وأشارت إلى أهمية هذا الإجراء للمرشحين لضمان التوافق مع اللوائح الانتخابية وتفادي أي عوائق قانونية قد تؤثر على ترشحهم. وينتظر أن تغلق المفوضية الباب أمام تسجيل الناخبين 14 مارس الجاري، بعد أن كانت فتحته في 22 فبراير الماضي.

وأكدت المفوضية أن هذه المرحلة هي الأساس الذي تبنى عليه العملية الانتخابات من حيث مصداقيتها، مشيرة إلى أن التسجيل في سجل الناخبين لانتخابات المجالس البلدية يعد تسجيلاً جديداً ومنفصلاً كلياً عن سجل ناخبي الانتخابات العامة.

وقال عضو مجلس إدارة المفوضية عبدالحكيم الشعاب: «سنرى خلال شهر رمضان مستوى تسجيل الناخبين في المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية»، مشيرا إلى إمكانية تمديد العملية، لضمان مشاركة واسعة في الاستحقاق.

Shares: