يرى السنوسي إسماعيل، المتحدث السابق باسم مجلس الدولة الاستشاري، أن النظام الفيدرالي ليس المقصود به تقسيم البلاد وإنما يضمن توزيعا عادلا للثروة.

وأكد إسماعيل، خلال تصريحات تلفزيونية لقناة “الحدث السعودية”، أن الانقسام سيحدث إذا استمرت الأزمة السياسية التي تعاني منها ليبيا منذ سنوات.

وأوضح أن النظام الفيدرالي لا يتعارض مع المكونات الاجتماعية التي تشكل ليبيا، وأن تطبيق أي نظام يتطلب أن يكون عادلًا يضمن الحقوق، ويجب أن يتم طرحه للنقاش قبل إقراره.

وأشار إلى مسودة الدستور التي يجب أن يُبنى عليها، وكذلك الإعلان الدستوري بتضمين مواد للنظام الفيدرالي تكون مطمئنة لمن لديهم مخاوف من تطبيقه.

وأشاد السنوسي إسماعيل بالنظام الفيدرالي، معتبرًا أنه أمر بات حتميًا في ليبيا، باعتبار أنه يضمن توزيعًا عادلًا للثروة على جميع أنحاء البلاد.

واستنكر عرض موسى الكوني، النائب بالمجلس الرئاسي، مسألة النظام الفيدرالي على السفير الإنجليزي، معتبرًا أنها بمثابة انتقاص لسيادة الدولة.

وأثارت تصريحات النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، التي دعا فيها للعودة إلى الفيدرالية ردود فعل رافضة، في حين سبقتها دعوات مشابهة لم تلق أرضية تجعلها قابلة للتطبيق، وسط رفض للقوى الفاعلة لمثل هذه الدعوات.

وأكد الكوني، خلال لقائه السفير البريطاني مارتن لونغدن، على ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية مستقلة لضمان الاستقرار، مشددا على أن نظام المحافظات كسلطة تنفيذية يضمن توزيع الموارد والخدمات بشكل عادل.

Shares: