قال الدكتور محمود إسماعيل الرملي المحلل السياسي، إن الوضع الأمني في ليبيا غير مستقر، مثمناً إصدار مذكرة اعتقال بحق المتهم بمحاولة اغتيال عادل جمعة، الوزير في حكومة الدبيبة.
وشدد الرملي، خلال تصريحات تلفزيونية لقناة “فرانس 24″، على ضرورة حل الأزمة الليبية، لأن كل ملف يؤثر على الآخر، وهناك محاولات اغتيالات كثيرة منتشرة في جميع المناطق الليبية.
وحول دعوة عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، إلى عدم التعامل مع حكومة الدبيبة لأنها فاقدة للشرعية، قال إن جميع الهيئات السياسية انتهت ولايتها، ويتم التعامل معها بوصفها أمراً واقعاً.
ويرى أن هناك حراكاً كبيراً من قبل مجلسي النواب والأعلى للدولة، لاستباق مبادرة البعثة الأممية، والتأكيد على أن العملية السياسية ملك الليبيين.
ورفض المخرجات التي انبثقت عن الاجتماع التشاوري الذي انعقد في القاهرة، لافتاً إلى ضرورة وجود حل ليبي بعيداً عن التدخل المصري في الشأن الليبي.
وطالب المبعوثة الأممية الجديدة حنا تيتيه، بالوضوح والشفافية في أي مسار ستبدأ عملها، وهل سيتم البناء على ما توصلت إليه ستيفاني خوري.
ورأى وجود صعوبة كبيرة في اجتماع الأطراف السياسية الليبية التي تسيطر على المشهد الآن في مسار ينتهي إلى الانتخابات.
إلى ذلك أعلن مكتب النائب العام في ليبيا، أمس الثلاثاء، إصدار مذكرة اعتقال “دولية” بحق مشتبه في تورطه بمحاولة اغتيال الوزير في حكومة الدبيبة، عقب أيام على نجاته.
وأوضح مكتب النائب العام، في بيان عبر “فيسبوك” أن إجراءات البحث في واقعة الشروع بالقتل بحق عادل جمعة قادت إلى هوية مرتكبها.