استبعد أحمد أبو عرقوب المحلل السياسي، تحقيق الاجتماعات التشاورية التي دعت إليها القاهرة نتائج قد تسفر عن حل للأزمة الليبية.
وذكّر أبو عرقوب، خلال تصريحات تلفزيونية لقناة “المسار”، بالاجتماع الذي عُقد العام الماضي بين المجالس الثلاثة: الرئاسي والنواب والدولة، والذي لم تُنفذ مخرجاته، وغيرها من الاجتماعات التي لم تُنفذ على أرض الواقع.
ويؤكد أن مجلسي النواب والدولة لا يملكان أي شيء لتقديمه لحل الأزمة الليبية وإجراء تغيير سياسي، داعيًا إلى ضرورة عودة ملكية الحل والقرار الليبي إلى الليبيين.
وأشار إلى عدم وجود فائدة من اتفاق مجلسي النواب والدولة حول أي حل، لأنه سيكون خارج إطار بعثة الأمم المتحدة، خاصة وأن ليبيا لا تزال تحت الوصاية الدولية.
وأضاف أبو عرقوب أنه لا يمكن للأطراف السياسية أن تتفق على أي شيء دون موافقة ورعاية الأمم المتحدة، وهو ما حدث عندما توافقت الأطراف على تسمية محافظ جديد للمصرف المركزي.
وفي السياق، استضافت القاهرة خلال الفترة من 22 إلى 25 فبراير 2024 اجتماعات تشاورية بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.
وبالتوازي مع المسار السياسي، استضافت القاهرة، في 11 فبراير 2025، اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة “5+5″، بحضور رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية.
وتواصل اللجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية، عدة اجتماعات في طرابلس، حيث ناقشت مجموعة من المقترحات لمعالجة القضايا الخلافية المتعلقة بالانتخابات.