قال راشد علي منسق حركة التظاهر من أجل حقوق مرضى الأورام في المنطقة الغربية، إن أمل المرضى أصبح الموت دون ألم.
وتحدث علي، خلال تصريحات تلفزيونية لقناة “ليبيا الأحرار”، عن معاناة المرضى وصعوبة حصولهم على العلاج، وأنهم فقدوا الرغبة فيه بعد أن أصبح أقصى طموحهم الحصول على جرعة واحدة.
واتهم الحكومات المتعاقبة التي حكمت ليبيا في الفترات الأخيرة والمراكز الطبية بالتقصير في حق المواطنين، خاصة في توفير الأدوية.
كما اتهم حكومة الدبيبة، والحكومة المكلفة من البرلمان، وحيدر السايح رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، بإطلاق وعود كاذبة بتوفير جرعات الأدوية المطلوبة لعلاج المرضى.
إلى ذلك نظمت عائلات لمرضى الأورام في مدينة الزاوية وقفة احتجاجية للتعبير عن رفضهم للوضع المأساوي الذي تعاني منه هذه الفئة التي تتصاعد شكاياتها دوماً من عدم تيسّر العلاج في الداخل، واضطرار الميسورين منهم إلى البحث عن الشفاء في دول الجوار.
وهدد المحتجون باتخاذ إجراءات تصعيدية من أجل تنفيذ مطالبهم وتوفير العلاج المناسب وبكميات تكفي احتياجات المرضى.
وأشار المحتجون، إلى إغلاق حقول النفط في نطاق المنطقة الغربية مالم يتم تنفيذ مطالبهم العادلة.