تلعثم رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة درنة، يوسف الفارسي، في الرد على استبعاد حفتر لأنصار ترشح الدكتور سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية، من العمل السياسي بحرية في المنطقة الشرقية.
ورفض الفارسي، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، الإجابة بشكل قاطع حول ازدواجية المعايير لدى حفتر الذي يطرح مشروعاً للمصالحة الوطنية وفي نفس الوقت أصدر مكتبه السياسي بياناً حول منعه أعضاء فريق الدكتور سيف من السفر إلى الكونغو للمشاركة في ملتقى.
واتهم المجتمع الدولي بشن حملة على حفتر وقواته نافياً ما ورد في تقرير لجنة الخبراء الذي كشف عن أوجه فساد كثيرة لحفتر وعناصره.
وزعم أن أنصار العقيد الراحل معمر القذافي، ما زالوا متواجدين في المنطقة الشرقية ويعملون بحرية لأنهم “ليبيون”، إلا أنه أخفق في الرد على تساؤل لماذا لا يوجد سوى الخطف والاعتقال والتضييق لكل من يناصر سيف الإسلام القذافي برغم من كونهم “ليبيين”.
وحول أسباب اختطاف مصباح أبو سبيحة، ونقله من الجنوب إلى الشرق على خلفية أنه يناصر الدكتور سيف الإسلام قال إن الأمر متروك للسلطات التي اعتقلته وربما لأمور لا أحد يعلمها.
وفي السياق، أعلن مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، بانكولي أديوي، التحضير لتوقيع ميثاق المصالحة الوطنية في ليبيا اليوم الجمعة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع السفير أديوي مع وزير خارجية جمهورية الكونغو برازافيل جان كلود جاكوسو، لمناقشة الاستعدادات لتوقيع الميثاق، الذي يجرى على هامش اجتماعات القمة الأفريقية، حسب منشور للمسؤول الأفريقي عبر حسابه على منصة “إكس”.
وفي السادس من فبراير الجاري، استقبل رئيس الكونغو دينيس ساسو نغيسو، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في العاصمة برازافيل، استعداداً لجمع الأطراف الليبية في أديس أبابا.
وزار وزير الخارجية الكونغولي جان كلود جاكوسو ووفد من الاتحاد الأفريقي في 28 يناير مدينة الزنتان، حيث التقى عددا من القيادات السياسية والعسكرية والاجتماعية لمناقشة مستجدات المصالحة الوطنية.