أكد السنوسي إسماعيل، المستشار السابق بالمجلس الأعلى للدولة، أن هناك تحديات كبيرة تواجه عمل اللجنة الاستشارية، من أبرزها الاتفاق على النقاط الخلافية، خاصةً أنها لم تكلف بوضع خارطة طريق جديدة، ولن تكون بديلة عن الأجسام التشريعية.
ورجح إسماعيل، خلال تصريحات تلفزيونية لقناة “المسار”، نجاح عمل اللجنة في الاتفاق على النقاط الخلافية التي تحتاج إلى توضيح وتغيير فقط، وليست مستحيلة الحل.
وأكد أن البعثة الأممية اختارت أعضاء هذه اللجنة بمعيار التوازن، وهو ما يضمن لها النجاح في أداء عملها.
واستبعد إنتاج اللجنة لخارطة طريق جديدة، مشيراً إلى أنه لن يتم استبعاد الأجسام التشريعية الموجودة حتى وإن انتهت مُددها القانونية، لأنها جزء من الاتفاق السياسي.
ويرى إسماعيل أن مجلسي النواب والدولة الاستشاري باتا في موقف مُحرج أمام الرأي العام الليبي، خاصةً وأن اللجنة الاستشارية ستضع حلًا للأزمة إذا أرادت ذلك.
وفي السياق، انطلقت أول أمس الأحد، أعمال اللجنة الاستشارية بعقد اجتماعها الافتتاحي في مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في طرابلس.
وعدت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أن هدف اللجنة الاستشارية التي شكلتها، هو الخروج بخيارات عملية تساعد في تيسير حل القضايا السياسية الخلافية العالقة الخاصة بالانتخابات، ودعم المؤسسات في إجراء انتخابات.