أكد مسعود السلامي، أستاذ العلاقات الدولية، على ضرورة دعم اللجنة الاستشارية وعدم الاستماع إلى الآراء التي تنتقد أداء هذه اللجنة بهدف التأثير عليها وإفساد مخرجاتها.
وأعلن السلامي، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، دعمه للجنة الاستشارية، لأنها الفرصة الأخيرة فيما يتعلق بالمقترحات والحلول التي قدمت التي جاءت في وقتها الصحيح.
ورجح نجاح عمل اللجنة، لعدة أسباب منها جدية البعثة الأممية والاجتماعات التي عقدتها في الإطار، وكذلك اللجنة تضم عدد من الخبراء في القانون الدستوري ويتمتعون بالنزاهة والاستقلالية.
وقال إن الدعم الدولي الذي صاحب الاجتماعات الأولية لهذه اللجنة، ما يدعم فرص نجاحها، بالإضافة إلى بعدها عن التأثيرات الإعلامية التي تحاول تضغط لعرقلة أداء عمل اللجنة.
وأشار إلى العقوبات التي ستفرضها البعثة الأممية على معرقلي أداء اللجنة الاستشارية والمسار السياسي الذي تطرحه البعثة، وبالتالي فإن مخرجات هذه اللجنة نافذة ولا مجال لعدم تطبيقها.
وأوضح أن مهمة اللجنة تقتصر على إعداد مخرجات قانونية لحل الأزمة الليبية بحيث تكون صالحة للتطبيق، ثم تستكمل دورها البعثة الأممية والمجتمع الدولي.
وأكد أن إرادة اللجنة الاستشارية ستنتصر على الانتقادات التي توجه لها، مطالبا بدعمها وعدم إتاحة الفرصة لمن يريدون بقاء الأوضاع كما هي عليه الآن خدمة لمصالح بعينها ومؤسسات معينة اختطفت ليبيا لسنين طوال.
في السياق، انطلقت أول أمس الأحد، أعمال اللجنة الاستشارية بعقد اجتماعها الافتتاحي في مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في طرابلس.
وعدت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أن هدف اللجنة الاستشارية التي شكلتها، هو الخروج بخيارات عملية تساعد في تيسير حل القضايا السياسية الخلافية العالقة الخاصة بالانتخابات، ودعم المؤسسات في إجراء انتخابات.