استنكر الصالحين عبد النبي، عضو مجلس النواب، قرار البعثة الأممية بتشكيل لجنة استشارية تستهدف التوصل إلى حل للأزمة الليبية، معتبراً أن البعثة تعمل على إدارة الأزمة وليس حلها، وكل الإجراءات التي تمت بخصوصها تُطيل عمر المرحلة الانتقالية ولا تُنهيها.
وبحسب تصريحات الصالحين لقناة “المسار”، فإن اللجنة بها أسماء معروفة وأخرى غير معروفة، مشيراً إلى أن دور هذه اللجنة استشاري فقط، وبالتالي قراراتها ليست ملزمة لأحد.
وقال إن الحل يجب أن يكون ليبياً خالصاً، مهيباً بالليبيين المتصدرين للمشهد السياسي مراعاة مصلحة الشعب الليبي ومصلحة البلاد، وترك مصالحهم الشخصية الضيقة من أجل وحدة البلاد واستقرارها.
وطالب بإنهاء التدخل الأجنبي الذي أصبح صارخاً من كافة الدول، في ظل سرقة خيرات البلاد، محذراً من خطورة استمرار الأوضاع على هذا النحو، ما قد يعرضها للإفلاس.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تشكيل لجنة استشارية لتقديم مقترحات لحل القضايا الخلافية العالقة من أجل تمكين إجراء الانتخابات استنادا على المرجعيات والقوانين الليبية القائمة.
وقالت البعثة الأممية، في بيان لها، إن تشكيل اللجنة يأتي في إطار مبادرتها السياسية متعددة المسارات التي قدمتها لمجلس الأمن في ديسمبر الماضي.
ومن المقرر أن تستند مقترحات اللجنة الاستشارية إلى الاتفاق السياسي الليبي وخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي وقوانين 6+6 الانتخابية. وتتكون اللجنة من شخصيات ليبية تمت تسميتها بناء على تقييم البعثة لخبرات تلك الشخصيات وقدراتها.