أفاد موقع أفريكا إنتليجنس الاستخباراتي الفرنسي بأنه في حين يستمر تأخير تشكيل حكومة ليبية موحدة، ستجتمع مجموعة ثلاثية من المندوبين الأجانب قبل نهاية الشهر الجاري لتحقيق تقدم بشأن المستقبل السياسي لليبيا.

وتوقع الموقع في تقرير له، أن يعقد الدبلوماسيون المصريون والأتراك والفرنسيون اجتماعا جديدا في القاهرة قبل شهر رمضان المقبل؛ لبحث القضايا المتعلقة بتشكيل حكومة موحدة في ليبيا.

وكان أول اجتماع ثلاثي حول هذا الموضوع قد عقد في باريس في 13 يناير الماضي، حيث اتفق المشاركون على تشجيع إنشاء حكومة جديدة.

وأضاف التقرير أن تركيا تلعب دورًا محوريًا بين المفاوضين؛ فقد سمح دعمها لعبد الحميد الدبيبة حتى الآن له بالبقاء في منصبه، وكان من المفترض أن ينظم الانتخابات الرئاسية لكنه لم يفعل.

الاجتماعات الثنائية
وأوضح التقرير أن المناقشات حول المستقبل السياسي لليبيا استمرت حتى الآن بشكل ثنائي بين أصحاب المصلحة الرئيسيين، حيث استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خليفة حفتر، في 18 يناير الماضي.

كما التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الدبيبة في 15 يناير بقصره الرئاسي في أنقرة. وفي الوقت نفسه، عقد ممثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ليبيا، بول سولير، اجتماعات مع حفتر والدبيبة على التوالي.

Shares: