قال المستشار السابق لمجلس الدولة الاستشاري، أشرف الشح، إن خليفة حفتر وعبد الحميد الدبيبة يتقاسمان المنافع تحت الطاولة، مستشهدا على ذلك بتقارير ديوان المحاسبة.
وأضاف الشح في تصريحات تليفزيونية، أن الخوف من انتقاد الدبيبة بحجة الخوف من حكم حفتر كلام ينشره أتباع الدبيبة بين البسطاء في الإعلام.
وتابع قائلا: إشاعة الدبيبة وحواريه أن رحيله يعني وصول حكم حفتر كلام فاضي، وأشفق عليه بسبب لغته الضعيفة ولعدم قدرته على الخطاب.
وذكر الشح أن الدبيبة لا يستطيع الحديث ولغته العربية ضعيفة رغم اللقاءات الجماهيرية والحشود.
وأوضح أن من يهاجم الدبيبة لا يريد بالضرورة حفتر، ومن يريد الدفاع عن الدبيبة عليه الاستعداد ببيانات منطقية، على حد تعبيره.
وواصل قائلا: لو توفي الدبيبة غدا، هل هذا يعني حكم حفتر؟.. بالطبع لا، وهناك عملية سياسية ستتم، والمنطقة كلها تشهد تغيرات منها ما حدث في سوريا والسودان، وانهيار مجموعة حميدتي.
واسترسل: تحدّيت الدبيبة أن يوضح حقيقة الـ8 مليارات الفرق بين الإيرادات والمباع من النفط في سنة 2023، ولم يخرج لا هو ولا رئيس المؤسسة.
وفي سياق آخر، أفاد موقع توموروز أفيرز البحثي البريطاني، بأن روسيا تستغل حفتر والسياسة الليبية المنقسمة، لتوسيع نفوذها داخل أفريقيا، وتعطيل المصالح الغربية.
وذكر الموقع في تقرير له، أن الإدارة السورية الجديدة تستكمل الإجراءات لإنهاء الوجود العسكري الروسي على ساحلها المتوسط، وموسكو تبدأ بنقل أسطولها إلى ليبيا.
وأكد أن نقل الأسطول الروسي إلى الساحل الليبي من شأنه أن يشكل تهديدًا أمنيًا جديدًا للدول الأعضاء في حلف الناتو في البحر المتوسط، حيث ستكون القوات الروسية على بعد 400 ميل فقط من سواحل اليونان وإيطاليا.
وأوضح أن الانتقال إلى ليبيا سيكون مصدر قلق كبير لأوروبا، خاصة وأن البوارج والغواصات الروسية ستصبح على بعد أقل من ألف كيلومتر فقط من سواحل هذه الدول.
وترى الصحيفة أن السارة تعد أكبر قاعدة محاذية للحدود الجنوبية الليبية وتحديداً في جانبها الجنوبي الشرقي، أما قاعدة لويغ، فهي ثاني أكبر قاعدة في المنطقة ومحاذية للحدود في جانبها الجنوبي الغربي واتخذتها القوات الليبية قاعدة انطلاق متقدمة نحو الأراضي التشادية ثمانينيات القرن الماضي، إبان نزاعها مع تشاد على القطاع الحدودي.


