اعتبر فيصل بوالرايقة المستشار السياسي لعقيلة صالح، أن ما تفعله حكومة الدبيبة في مدينة العجيلات هو احتكار للعنف الشرعي.

وأضاف بوالرايقة، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “بوابة الوسط”، أن حكومة الدبيبة تريد استنساخ تجربة حفتر في الشرق الليبي والتي مكنته من بسط سيطرته هناك.

وانتقد سيطرة الدبيبة على مؤسسات الدولة في المنطقة الغربية وتعيين إبراهيم الدبيبة مستشارًا للأمن، ما قوّض من فرص القضاء على المليشيات وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة الغربية.

وأوضح أن الكثيرين من قادة المليشيات مدرجون على قوائم المحكمة الجنائية الدولية وليس فقط أسامة نجيم الذي تم القبض عليه في روما قبل أن يتم تسليمه لليبيا مجددا.

وعزا تردي الأوضاع الأمنية خاصة غرب البلاد إلى عدم بناء المؤسسات الأمنية مثل الشرطة والجيش بشكل منضبط، مشددا على أهمية القضاء على الفوضى الأمنية حتى لا تنهار الدولة الليبية.

ونفى قدرة الدولة الليبية على اقتلاع الإرهاب من جذوره بسبب حدوث اختراقات في وكالات الأمن المتعلقة بجمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية.

وقبل أيام، أعلنت المنطقة العسكرية التابعة لحكومة الدبيبة بدء “تنفيذ مداهمات أمنية دقيقة على أوكار الجريمة في مدينة العجيلات“، موضحة أن هذا التحرك يأتي استكمالاً للعملية الأمنية التي أُطلقت في مدينة الزاوية في مطلع الشهر الحالي.

ومع بدء العملية، انتشرت أنباء بشأن حرق منازل لمواطنين من قبل ميليشيات مسلحة تحت اسم “القوة المشتركة”، لكن المنطقة العسكرية في الساحل الغربي سارعت وأكدت أن قواتها دخلت العجيلات فجراً “لفرض الأمن فيها”.

Shares: