زعم عبد الحميد الدبيبة أنه لا يوجد انقسام في ليبيا، بل مجرد اختلاف سياسي، قائلا إن البلاد تحتاج إلى فبركة لإخراج الدستور ووضع قوانين انتخابية حقيقية للخروج من الانقسام السياسي.
وأضاف الدبيبة في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أن المفوضية العليا للانتخابات أقرت بأنها فشلت في تنظيم الانتخابات السابقة لعدم وجود قوانين انتخابية، متابعا: إذا وجدت القوانين العادلة سنجري الانتخابات غدا.
وحمّل مجلس النواب مسؤولية تأخير الانتخابات، قائلا: البرلمان يريد إبقاء الحال على ما هو عليه ويريد حكومات مؤقتة فقط.
وأشار إلى وجود تواصل مستمر بين المؤسستين العسكريتين في الشرق والغرب، متابعا: لا بد من توحيد الدستور حتى تتوحد المؤسسة العسكرية.
وذكر أن التعاون الأمني مع أنقرة يخضع لإطار قانوني، مؤكداً رفض حكومته لأي وجود أجنبي في ليبيا دون تنسيق مسبق.
وادعي أن الوجود التركي مقنن وهناك تعاون حقيقي مع تركيا، وتعاون تدريبي للأمن، متابعا: لا يمكن أن تكون دولة محتلة أو لها وجود غير قانوني، ولدينا في أماكن أخرى بليبيا، قوات غير مقننة.
واستطرد: شاهدت التقارير التي تتحدث عن نقل أسلحة روسية إلى ليبيا، ونحن ضد دخول أي قوات من أي جهة معينة، بدون الترتيب مع حكومتنا، وسنعارضه ونقاومه، ولا يمكن أن نقبل به.
كما زعم أنه لا يمكن استيطان أي قوة، أن يكون الشعب الليبي غير راضٍ عنها، ورصدنا بوادر نقل آليات للجنوب الليبي، ونتابع ذلك بشكل مقلق جدًا.
وفي سياق آخر، قال الدبيبة إن ما حدث بشأن تصريحات وزيرة الخارجية السابقة بحكومته نجلاء المنقوش حول لقاء نظيرها الإسرائيلي، كان منذ عام مضى، وتجدد الأمر.
ورأى أن محاولة التجديد والبحث وراء الرماد، هدفه إشعال النار مرة أخرى، ولا يريد التعليق على ذلك.
وتابع قائلا: من يحاولون إشعال الفتنة مرة أخرى بين الشعب الليبي لن يفلحوا، ولا يمكن أن نتعامل مع ما يريدونه، هذا ملف مُنتهي.
كما ذكر أن القضية الفلسطينية واضحة بالنسبة للشعب الليبي، وما حدث في ذلك الوقت تصارح بشأنه بشكل شفاف، قائلا: من يريدني التعليق اليوم، لا يستحق أي تعليق.