تساءل الكاتب الصحفي السوداني مكي المغربي عن أسباب فشل دولتي أفريقيا الوسطى وتشاد في تقديم الدعم لقوات الدعم السريع، مؤكدًا أن خليفة حفتر سيلقى مصيرًا مشابهًا.

وأضاف المغربي في تصريحات تلفزيونية لفضائية “بوابة الوسط” أن دعاوى قضائية سترفع ضد قائد قوات الدعم السريع لدى المحكمة الجنائية الدولية الشهر القادم، موضحًا أن حفتر قد انضم متأخرًا إلى حميدتي في ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.

وذكر أن القوافل العسكرية التي يدعم بها حفتر قوات الدعم السريع تتعرض للتدمير، حيث يدمر الجيش السوداني بعضها ويستولي على الكثير من مركباتها وآلياتها.

وخلص المغربي إلى القول بأن حفتر مجبر على دعم قوات حميدتي بسبب الضغوط التي تمارسها عليه الإمارات.

وتشير تقارير إعلامية، إلى توسع علاقات حفتر مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي”.

فيما تحدثت تقارير الأمم المتحدة أن قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها اعتمدت على خطوط إمداد عسكرية جديدة تمر عبر عدة دول، وكان من بينها ليبيا.

وخلال جلسة سابقة لمجلس الأمن، اتهم مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس، كتيبة “سبل السلام” التابعة لقوات حفتر، المتمركزة في مدينة الكفرة المتاخمة للحدود السودانية، بإيصال شحنات ذخائر ومدافع هاون لقوات الدعم السريع.

وبدوره نفى حفتر ورفض اتهامه بذلك، ووضعت السلطات السودانية حفتر في موقف حرج بعدما بعثت له معلومات وأدلة موثقة تؤكد تقديم قواته دعما لوجستيا للدعم السريع، عبر شحنات أسلحة ومعدات عسكرية ومركبات قتالية ومرتزقة، كما تم أسر مقاتلين ليبيين قناصين مع قوات حميدتي.

Shares: