قلل محمد أبو غميقة، رئيس منظمة مرضى ضمور العضلات، من شأن تعليمات عبد الحميد الدبيبة باستكمال إجراءات علاج المرضى بشكل عاجل، واصفًا إياها بأنها مجرد وعود لم تُترجم إلى أفعال على أرض الواقع.

وأضاف أبو غميقة، في تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، أنهم نظموا العديد من الاحتجاجات للمطالبة بتوفير العلاج المناسب لمرضى ضمور العضلات، إلا أن تلك المطالبات لم تلقَ آذانًا صاغية.

وأشار إلى أن إجراءات سفر 29 مريضًا من الأطفال إلى دولة الإمارات لتلقي العلاج لم تُستكمل، وكذلك لم يتم إجراء التحاليل الجينية اللازمة، رغم الوعود المتكررة من المسؤولين.

وناشد أبو غميقة بضرورة إعطاء الأولوية للأطفال المصابين بضمور العضلات والمحتاجين إلى الحقن الجينية، وفتح المختبرات لإجراء التحاليل الجينية اللازمة، وتوفير الرعاية الصحية المتخصصة، وإنشاء مراكز ومستشفيات مخصصة لعلاج هذا المرض.

وحذر من خطورة تأخر علاج مرضى ضمور العضلات، مشيرًا إلى وفاة أحد الأطفال بسبب عدم حصوله على العلاج المناسب، رغم الوعود التي قُطعت عليه خلال وقفة احتجاجية في 31 ديسمبر الماضي.

وشكا أبو غميقة من قلة المراكز والمستشفيات المتخصصة في علاج ضمور العضلات في ليبيا، حيث لا يتجاوز عددها اثنين في طرابلس ومصراتة.

وفي السياق، وجه عبد الحميد الدبيبة، بضرورة استكمال إجراءات علاج مرضى ضمور العضلات في الخارج، تلبيةً لمطالبهم المتكررة وتخفيفاً لمعاناتهم.

يأتي هذا التوجيه بعد شكاوى واسعة من هذه الفئة من المرضى، الذين عبروا عن استيائهم من بطء الإجراءات وتجاهل احتياجاتهم العلاجية.

وعقد اجتماع، مساء الاثنين الماضي، بحضور مديري جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية والإمداد الطبي، لبحث متابعة تنفيذ التعليمات المتعلقة بـ 29 حالة مرضية بضمور العضلات من مختلف أنحاء البلاد.

Shares: