في تقرير مصور بثته فضائية العربي، رصدت قوات الجيش السوداني مطاردة لقافلة تابعة لقوات الدعم السريع أثناء عودتها من ليبيا.
وتعرضت القافلة لخسائر فادحة، حيث أظهرت اللقطات احتراق مركبات مدرعة ومزودة بأسلحة، ووقع هذا الحادث في الثامن عشر من يناير الجاري.
ويظهر جندي سوداني وهو يشير إلى حطام قافلة الدعم السريع القادمة من ليبيا، مؤكداً على مشاركته في العملية العسكرية.
ويعيد هذا التقرير إلى الأذهان الاتهامات الموجهة للمواطن الأمريكي خليفة حفتر بدعم قوات الدعم السريع.
وتشير تقارير إعلامية، إلى توسع علاقات حفتر مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي”.
فيما تحدثت تقارير الأمم المتحدة أن قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها اعتمدت على خطوط إمداد عسكرية جديدة تمر عبر عدة دول، وكان من بينها ليبيا.
وخلال جلسة سابقة لمجلس الأمن، اتهم مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس، كتيبة “سبل السلام” التابعة لقوات حفتر، المتمركزة في مدينة الكفرة المتاخمة للحدود السودانية، بإيصال شحنات ذخائر ومدافع هاون لقوات الدعم السريع.
وبدوره نفى حفتر ورفض اتهامه بذلك، ووضعت السلطات السودانية حفتر في موقف حرج بعدما بعثت له معلومات وأدلة موثقة تؤكد تقديم قواته دعما لوجستيا للدعم السريع، عبر شحنات أسلحة ومعدات عسكرية ومركبات قتالية ومرتزقة، كما تم أسر مقاتلين ليبيين قناصين مع قوات حميدتي.