يرى فتحي الشبلي، رئيس تجمع الأحزاب الليبية، أن ستيفاني خوري، المبعوثة الأممية بالإنابة، تسعى إلى خلط الأوراق والعودة إلى المربع الأول لإطالة أمد الأزمة والحفاظ على الوضع الراهن.

وأضاف الشبلي خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “المسار”، أن مجلسي النواب والدولة الاستشاري سيختلفان فيما بينهما على الصلاحيات التشريعية، وسيصر كل منهما على أن هذه الصلاحيات من اختصاصه، مما سيؤدي إلى انتهاء المدة المحددة دون التوصل إلى حل.

ووصف الشبلي خوري بأنها تفتقر إلى الخبرة السياسية اللازمة لفض النزاعات والتعامل مع الأزمات.

وتابع قائلًا: “لهذا السبب، نمارس هذا الضغط من خلال تجمع الأحزاب والائتلاف الليبي على الأمين العام للأمم المتحدة والدول الخمس الفاعلة في ليبيا، محاولين إحراجهم لدفعهم إلى تنفيذ رغبتنا بتعيين مبعوث أممي جديد على أن يكون الأخير وإلا، سنضطر إلى تحريض الليبيين على إغلاق مقر البعثة وطردها من ليبيا”.

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة مغلقة لمناقشة الأوضاع في ليبيا، وسط حالة من الترقب بشأن إمكانية تعيين مبعوث أممي جديد لحل حالة الانسداد السياسي التي تعيشها.

ومن المقرر أن تتناول الجلسة تقارير لجنة العقوبات الدولية المتعلقة بليبيا، حيث سيناقش مجلس الأمن تمديد ولاية فريق الخبراء المكلف بمساعدة لجنة العقوبات المفروضة على ليبيا بموجب القرار رقم 1970.

يذكر أن مجلس الأمن سبق وقرر تمديد ولاية البعثة الأممية للدعم في ليبيا حتى 31 يناير 2025، مع إمكانية تمديدها تلقائيا لتسعة أشهر إضافية في حال تم تعيين ممثل خاص للأمين العام لرئاسة البعثة.

Shares: