تفاقمت أزمة نقص الوقود في مدينة درنة بشكل كبير، حيث أظهرت تقارير إعلامية طوابير طويلة من السيارات تنتظر لساعات أمام محطات الوقود الخالية.
هذه الأزمة المتكررة تسببت في تعطيل الحياة اليومية للمواطنين، وتأثير سلبي على مختلف القطاعات الاقتصادية.
وطالب المواطنون بضرورة التدخل العاجل لحل هذه المشكلة، وتوفير الكميات الكافية من الوقود لتلبية احتياجاتهم.
وفي السياق، سلطت فضائية بوابة الوسط الضوء على تفاقم أزمة نقص الوقود في المدينة، حيث أظهر تقريرها طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود.
وعبر المواطنون عن استيائهم من استمرار هذه الأزمة، مؤكدين أنهم ينتظرون أياما للحصول على الوقود.
وطالب أحد المواطنين بمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الأزمة المستمرة، بينما طالب عامل في إحدى المحطات بزيادة كميات الوقود لتلبية احتياجات المواطنين.
وتفاقمت أزمة نقص الوقود في المنطقة الشرقية، حيث امتدت طوابير السيارات أمام محطات الوقود في العديد من المناطق، خاصة في درنة.
ورغم تأكيدات شركة البريقة لتسويق النفط على توافر الكميات اللازمة، فإن استمرار هذه الأزمة يشير إلى خلل كبير في آليات التوزيع.
ويرجع خبراء أسباب تفاقم هذه الأزمة إلى سوء إدارة الموارد النفطية، والتوزيع غير العادل، وعمليات التهريب، مما يهدد بتعطيل الحياة اليومية للمواطنين.