تساءل الإعلامي خليل الحاسي عن الأسباب التي قوضت تأثير تصريحات وزيرة خارجية الدبيبة الموقوفة نجلاء المنقوش، على الإطاحة بحكومة الدبيبة.
كما تساءل عن أسماء الحاضرين معها لقائها مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، مؤكدا أنهما وليد اللافي وزير الاتصالات بحكومة الدبيبة، بالإضافة لمهند يونس سفير ليبيا في إيطاليا وكذلك عبدالمجيد مليقطة.
وأوضح أن اللقاء جرى تنسيقه عبر عبدالباسط البدري سفير ليبيا في الأردن قبل نحو عامين، وبتنسيق شخصي مع عبدالحميد الدبيبة وموافقة إبراهيم الدبيبة.
وفي أغسطس 2023، أثار لقاء وزيرة الخارجية السابقة نجلاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في روما جدلا واسعا أدى لإقالتها.
وبعد عام من إقالتها، أكدت المنقوش أن اللقاء جاء بتكليف من رئيس الحكومة الدبيبة لمناقشة قضايا استراتيجية تتعلق بأمن المتوسط، نافية أن يكون الهدف تطبيع العلاقات، لكن الدبيبة نفى ذلك، مؤكدا رفض حكومته لأي شكل من أشكال التطبيع.
نجلاء المنقوش، كشفت عن استعدادها للعودة لمنصبها إذا طلب منها الدبيبة ذلك، مشيرة إلى أنها لم تتلق أي اتصال منه حتى الآن.
وكانت نجلاء المنقوش كشفت في بودكاست الجزيرة تفاصيل مغادرتها ليبيا، حيث غادرت طرابلس لاسطنبول على متن طائرة خاصة، قبل أن تتوجه لبريطانيا حيث تقيم ابنتها.
المنقوش أكدت أنها كانت سترفض اجتماعها مع الوزير الإسرائيلي لو كان بعد أحداث 7 أكتوبر، مشددة على وطنيتها والتزامها بالقضية الفلسطينية كقضية أساسية.
نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الموقوفة، أكدت أنها لا تزال تحتفظ بمنصبها التنفيذي رغم تعليق مهامها السياسية.
المنقوش زعمت في بودكاست أثير على قناة الجزيرة القطرية، أن لقاءها مع الوزير الإسرائيلي كان يستهدف حماية المصالح الليبية، خاصة فيما يتعلق بالمياه الإقليمية وموارد الغاز في البحر المتوسط.