أثارت تصريحات نجلاء المنقوش وزير الخارجية الموقوفة بحكومة الدبيبة، حول اللقاء السري الذي جمعها بوزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام العربية والغربية على حد سواء.
إذ كشفت المنقوش عن ترتيبات نسقتها حكومة عبد الحميد الدبيبة للقائها مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، في العاصمة الإيطالية روما.
وسائل الإعلام العربية تابعَت التصريحات بعناية، حيث ناقشت تأثير اللقاء على ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية بعد هذه التصريحات في الشارع الليبي.
قناة العربية السعودية، قالت إن تصريحات المنقوش، وضعت عبدالحميد الدبيبة في عين عاصفة الغضب الليبي الذي يستنكر التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ويراها خذلانا للقضية الفلسطينية.
فيما أوضحت قناة العربي، أن ليبيا تعيش حالة من الغضب الشعبي والسياسي، إثر تصريحات المنقوش، وعرضت مشاهد للاحتجاجات التي خرجت من عدة مدن أبرزها طرابلس مصراتة والزاوية.
أما قناة فرانس 24، أبرزت التظاهرات التي نظمها محتجون في العاصمة طرابلس والتي خرجت من منطقة سوق الجمعة، وأغلب المشاركين فيها شبان رفعوا خلالها علم فلسطين، وأطلقوا خلالها هتافات ضد عبدالحميد الدبيبة.
وتعود الواقعة إلى تفاصيل اللقاء الذي كشفت عنه الخارجية الإسرائيلية في 27 أغسطس 2023، أثار ردود أفعال قوية في ليبيا والمنطقة العربية.
ووصفته حينها بأنه “خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الإسرائيلية العربية”، في حين اعتبره الليبيون خيانة للقضية الفلسطينية.
وأثار اللقاء احتجاجات واسعة داخليا، حيث اعتبره الليبيون “خذلانا للقضية الفلسطينية” و”خيانة للقيم الوطنية”.
