وصف الدكتور فرج زيدان المحلل السياسي، الحديث حول نقل روسيا لضباط يتبعون نظام بشار الأسد ومعدات عسكرية إلى الشرق الليبي، بأنها “بروباجاندا” استخدمتها بعض وسائل الإعلام للتعامل مع الروس.
وأضاف زيدان خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “الحدث السعودية”، أن هذه الأنباء كاذبة، ومازالت القواعد الروسية في سوريا كما هي، مشيرا إلى أهميتها الاستراتيجية بالنسبة لروسيا.
وأشار إلى تخوف الحكومة المكلفة من البرلمان، من انخراط المرتزقة السوريين في القتال ضد قوات حفتر، مؤكدا أن هذا الأمر ليس بجديد.
وأوضح أن علاقة أحمد الشرع رئيس الإدارة السورية الجديد الإرهاب تثير الريبة والقلق بشأن انتشار الإرهاب في المنطقة.
وأضاف أن الزيارة التي قام بها وليد اللافي وزير الدولة بحكومة الدبيبة رافقه فيها عناصر كانت تنتمي إلى ما يسمى بمجلس شورى بنغازي الإرهابي.
وحذر من انتشار الإرهاب انطلاقا من سوريا بسبب حالة السيولة الأمنية والعسكرية التي تعيشها دمشق، بالإضافة إلى انتماء الشرع لجماعة متطرفة، لافتا إلى منع الدولة المصرية لدخول السوريين إلى أراضيها لنفس المخاوف الأمنية.
وأردف أن المتطرفين في سوريا يعيشون على إعادة حلم الانتشار في البلدان العربية ومنها جائزاتهم الكبرى “مصر”، وقد يتخذون من ليبيا منصة انطلاق نحو الشقيقة.
وفي السياق طالب رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد، خلال كلمة في جلسة مجلس النواب لمساءلة حكومته أمس الإثنين، الإدارة السورية الجديدة عدم الانجرار وراء التحركات المشبوهة التي تقوم بها حكومة الدبيبة، والتي أرسلت مبعوثًا عنها لسوريا مؤخرا.
وحذر من سعى حكومة الدبيبة لاستجلاب أفراد ومجموعات من المقاتلين السوريين إلى ليبيا تحت ذريعة التدريب أو أي سبب آخر من شأنه زعزعة الاستقرار الأمني في طرابلس والجبل الغربي.