يرى الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي الجزائري الدكتور مصطفى بورزامة، أن هناك أياد أجنبية عدائية تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة العربية، وخاصة دول المغرب العربي؛ من خلال دفعها نحو التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي باستخدام أساليب غير أخلاقية على الصعيدين السياسي والدبلوماسي.
وقال بورزامة في تصريحات تلفزيونية لفضائية “الشروق نيوز” الجزائرية، إن نجلاء المنقوش وزيرة الخارجية الموقوفة بحكومة الدبيبة، كشفت عن بعض مؤامرات هذه الأيادي الخفية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح أن ما يجري هو نتاج صناعة استخباراتية صهـ.ــيونية تهدف إلى زرع بذور الفتنة وإثارة الاضطرابات في المنطقة من المحيط إلى الخليج.
وأردف أن هناك من تآمر مع الصهيونية العالمية من خلال عمليات بيع أراض عربية بشكل سري، وذلك بهدف تسهيل عملية تقسيمها والسيطرة عليها.
إلى ذلك ظهرت نجلاء المنقوش، في لقاء تلفزيوني مسجل بعد فترة طويلة من الصمت منذ إقالتها.
وقرر الدبيبة إيقاف وزيرة خارجيته نجلاء المنقوش عن العمل في أغسطس من العام قبل الماضي؛ بعد لقائها مع نظيرها الإسرائيلي، ما سبب حالة غضب بين الليبيين.
وزيرة الخارجية الموقوفة نجلاء المنقوش، أكدت أن لقائها مع إيلي كوهين وزير الخارجية الإسرائيلي كان بتنسيق وترتيب من عبدالحميد الدبيبة وبتكليف رسمي وبجدول أعمال سلم لها.