سلطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على الاجتماع المرتقب بين أعضاء مجلسي النواب والدولة في مدينة القبة بهدف بحث آخر المستجدات المتعلقة بتشكيل حكومة جديدة موحدة.

ونقلت الصحيفة في تقرير لها، عن مصادر سياسية ليبية، توقعها إقدام ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، على تفعيل الخريطة الأممية خلال الشهر الحالي، في مقابل تحركات مجلسي النواب والدولة.

وذكرت أن الليبيين يأملون في بدء خطوة جديدة تعيد ترتيب العملية السياسية، وصولا لإجراء الاستحقاقات الرئاسية والنيابية المرتقبة، لكن بعضهم يتخوف من صِدام بين البعثة الأممية ومجلسي النواب والدولة، ما قد يخلط الأوراق ويزيد العملية السياسية جموداً.

كما نقل التقرير عن سياسي ليبي بغرب ليبيا، قوله إن البعثة تنتظر رؤية نتائج اجتماعات المجلسين، لكنها قد تضطر إلى طرح رؤيتها إذا ما وجدت تعثراً، أو تطويلاً في مسارات التفاوض.

وحذر السياسي الليبي من وقوع أي تعارض بين الجانبين، لما لذلك من تداعيات على مستقبل العميلة السياسية التي تعاني تكلساً، على حد تعبيره.

وسبق أن أطلقت خوري خريطة طريق أمام مجلس الأمن، تتضمن تشكيل لجنة فنية من الخبراء الليبيين، بهدف حل القضايا الخلافية، ووضع خطة جديدة لإجراء الانتخابات العامة المؤجلة، منذ نهاية ديسمبر 2021.

وتتولى هذه اللجنة معالجة النقاط المختلف بشأنها في قوانين الانتخابات، إلى جانب دراسة خيارات لتحقيق توافق سياسي، يضمن إجراء الانتخابات خلال أقرب وقت ممكن.

Shares: