أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن روسيا قامت بنقل 60 ضابطاً من الصف الأول والثاني من قوات النظام السوري إلى شرق ليبيا.
وأضاف عبد الرحمن، في تصريحات تلفزيونية لفضائية “فرانس 24″، أن عملية النقل تمت على دفعتين، الأولى في الثامن والثانية في الثالث عشر من الشهر الجاري.
وقد وصلت الدفعة الأولى إلى مدينة بنغازي على متن طائرة مدنية، بينما نقلت الدفعة الثانية على متن طائرة روسية عسكرية أقلعت من قاعدة احميميم الجوية.
وقال إن المعلومات المتوفرة لديه لا تحدد المكان النهائي الذي استقر فيه هؤلاء الضباط في ليبيا، ولكن المؤكد هو مغادرتهم سوريا متجهين إلى شرق البلاد.
ولفت عبد الرحمن الانتباه إلى أن جميع الضباط المنقولين إلى ليبيا مطلوبون بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
إلى ذلك، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين وليبيين قولهم إن روسيا تسحب عتادا عسكريا متطورا من قواعدها في سوريا وتنقله إلى ليبيا بعد أيام من سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقد أظهرت بيانات ملاحية أن طائرات شحن روسية أجرت رحلات عدة إلى قاعدة الخادم الليبية.
وقال المسؤولون للصحيفة الأميركية إن طائرات شحن روسية نقلت معدات دفاع جوي متقدمة -بما في ذلك رادارات لأنظمة الدفاع الجوي “إس-400″ و”إس-300”- من سوريا إلى قواعد في شرق ليبيا يسيطر عليها المواطن الأمريكي خليفة حفتر.