أفادت صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية بأن روسيا لجأت إلى ليبيا للحفاظ على موطئ قدم لها في البحر الأبيض المتوسط.
وأكدت الصحيفة في تقرير لها، أن الوجود العسكري الروسي الدائم والكبير لا يزال حاضرًا ويتعزز في شرق ليبيا.
وذكرت أنه منذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا تزايد احتمال تعزيز الوجود الروسي في شرق ليبيا للتعويض عن الخروج المحتمل من سوريا.
وبينت أنه على مدى أكثر من أسبوع، لاحظ المراقبون الأجانب كثافة غير عادية للتحركات الروسية في ليبيا.
وأوضحت أن صور الأقمار الصناعية على الأرض تظهر تحركات لشاحنات المعدات العسكرية بين مدن سرت وبنغازي وسبها.
وأكدت الصحيفة أنه من ليبيا سيمكن للفيلق الأفريقي التابع لروسيا، نقل هذه المعدات إلى البلدان المجاورة مثل السودان وتشاد والنيجر، وحتى إلى وسط وغرب أفريقيا.
وأفادت تقارير صحفية عدة الأيام الماضية مدعومة بصور أقمار صناعية، بأن السلطات الروسية سحبت عتادا عسكريا متطورا من قواعدها في سوريا لنقله إلى ليبيا، عقب أيام من سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
ونقلت طائرات شحن روسية معدات دفاع جوي متقدمة -بما في ذلك رادارات لأنظمة الدفاع الجوي “إس-400″ و”إس-300”- من سوريا إلى قواعد في الشرق الليبي يسيطر عليها خليفة حفتر.
فيما أظهرت بيانات ملاحية أن طائرات شحن روسية أجرت رحلات عدة إلى قاعدة الخادم الليبية.