سلطت فضائية الحدث السعودية الضوء على الانقسام الحاد الذي ضرب مجلس الدولة الاستشاري وبالتحديد على رئاسته المتنازع عليها بين خالد المشري ومحمد تكالة.
وأفادت القناة في تقريرها، بأن هناك سجالا محتدما بين محمد تكالة وخالد المشري، عبر حرب بيانات بين هذا وذاك دون توافق ملموس ينهي خلاف رئاسة المجلس وانقسامه.
وأوضحت أن المشري أصدر بيانا هاجم فيه تكالة بشكل صريح بعد أن أعلن الأخير عقد جلسة لأعضاء المجلس 105.
وأردفت بأن المشري اعتبر هذا الرقم مضللا وغير صحيح، واتهم تكالة باستخدام صور أرشيفية قديمة لخداع الشارع الليبي، نافيا عقد الجلسة من أساسها، وأكد أن ما حدث أسلوب كذب يعكس ضعف حجة تكالة وقلة حيلة أتباعه.
ورأت القناة أن الخلاف الذي بدأ في أغسطس الماضي، قد حسمته اللجنة القانونية بإعلان فوز المشري برئاسة المجلس.
وفي السياق، أطلق مجلس الدولة الاستشاري برئاسة محمد تكالة ونائبيه، مبادرة سياسية جديدة تهدف إلى حل الأزمة السياسية الراهنة في البلاد.
وتقضي المبادرة بدعوة الأحزاب السياسية، ومؤسسات المجتمع المدني، والنشطاء السياسيين إلى مناقشة المبادرة مع اللجنة السياسية، بهدف التوافق عليها وإحالتها إلى المجلس لاعتمادها.
إلى ذلك أعلن ممثلون عن البرلمان ومجلس الدولة الاستشاري برئاسة خالد المشري، نهاية الأسبوع الماضي، توصلهم إلى اتفاق يستهدف إعادة تشكيل السلطة التنفيذية، تمهيدا لإجراء الانتخابات العامة بالبلاد، بعد مفاوضات احتضنتها مدينة بوزنيقة المغربية، على امتداد يومين.