قال أشريف عبدالله مدير المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية، إن الدول الكبرى مثل أمريكا وروسيا لا تحتاج إلى إذن لدخول البلاد.
وأضاف عبدالله، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، أن روسيا تنقل عتادها العسكري الثقيل وقواتها من سوريا، دون إذن.
وأشار إلى حرية موسكو الكاملة في التحكم في قواعدها العسكرية في ليبيا، مرجحًا أن تكون هذه الحرية نتيجة لتفاهمات مع الدول الكبرى، بما في ذلك بشأن استمرار وجودها العسكري في سوريا.
وأوضح أن روسيا لا تقتصر على التحالف مع خليفة حفتر، بل تتفاهم أيضًا مع حكومة الدبيبة، وتقوم بتحركات سياسية وعسكرية مع كل الأطراف في ليبيا.
ويرى عبدالله أن المناورة العسكرية التي تمت قبل أيام في المنطقة الشرقية، والتي يهدف منها حفتر إلى إنشاء مؤسسة عسكرية، لا ترقى إلا إلى مستوى مؤسسة عائلية مرتبطة بشخص حفتر وأبنائه.
وكذلك وبحسب أشريف عبدالله، فإن حفتر يريد التأكيد الدائم أنه موجود داخل المشهد السياسي والعسكري.
إلى ذلك أفاد مسؤولون أمريكيون، بأن السلطات الروسية سحبت عتادا عسكريا متطورا من قواعدها في سوريا لنقله إلى ليبيا، عقب أيام من سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وفق ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال.
قال المسؤولون إن طائرات شحن روسية نقلت معدات دفاع جوي متقدمة -بما في ذلك رادارات لأنظمة الدفاع الجوي “إس-400″ و”إس-300”- من سوريا إلى قواعد في الشرق الليبي يسيطر عليها خليفة حفتر.
فيما أظهرت بيانات ملاحية أن طائرات شحن روسية أجرت رحلات عدة إلى قاعدة الخادم الليبية.