رأى جمال عبدالمطلب المحلل السياسي، أن ما حدث في الاجتماع التشاوري الذي دعت إليه المغرب والتئم في إحدى مدنها، ليس سوى تكرار لاحتمالات سابقة.

وأضاف عبدالمطلب، في تصريحات تلفزيونية لفضائية “المسار”، أن هذا الاجتماع الذي عقد بمدينة بوزنيقة المغربية، ما هو إلا امتداد للأجسام السياسية التي كانت سبباً في الانقسام السياسي.

وأشار إلى مخرجات الاجتماع، التي وصفها بأنها مجرد وعود مكررة لن يتم تنفيذها، مبيناً أن الرأي العام يعاني من أزمة ثقة في الأجسام السياسية التي اتهمت في ذمتها المالية وانقضت مددها الزمنية، وباتت بلا شرعية.

ووصف المحلل السياسي، دور البعثة الأممية بأنه معرقل لسبل الحل في الأزمة الليبية ولم يحرك أي مسار ينهي المرحلة الانتقالية، وأصبح مصدر إزعاج لليبيين.

وأعلن مجلسا النواب والدولة توصلهما لاتفاق شامل يهدف إلى تمهيد الطريق نحو إجراء الانتخابات، يتضمن إعادة تشكيل السلطة التنفيذية وإنشاء لجان مشتركة لمعالجة الملفات الحيوية في البلاد.

الاتفاق يأتي انطلاقا من الإعلان الدستوري وتعديلاته والاتفاق السياسي، وقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة، وبالإشارة الى اتفاق المرحلة التمهيدية الموقع بين الأطراف الليبية في جنيف، واستنادا على القوانين الانتخابية المنجزة من قبل لجنة (6+6).

كما يستند على الوثيقة الصادرة عن لقاء القاهرة، حيث تم الاتفاق بين أعضاء مجلسي النواب والأعلى الدولة المجتمعين على 8 مواد تستهدف الوصول إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية عبر تشكيل حكومة موحدة.

Shares: