قال زياد دغيم مستشار رئيس المجلس الرئاسي، إن هناك تنسيقا وثيقا مع بعثة الأمم المتحدة، مشيرا إلى عملهما بشكل مكثف لحل أزمة المركزي كجزء من المسار الاقتصادي والذي لم يكتمل بعد، خاصة في ظل عدم وجود ميزانية موحدة.
وأضاف دغيم في مقطع صوتي، إن المجلس الرئاسي يدعم مبادرة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري، والتي ترتكز على إطلاق حوار سياسي يبدأ بمناقشة القضايا الخلافية بشأن قوانين الانتخابات المنجزة من قبل لجنة 6+6 عبر لجنة خبراء.
وتابع قائلا: السؤال الذي يطرح نفسه، ما هو المعيار لاختيار اللجنة وكيف تتحقق الملكية الليبية عندما تقوم البعثة باختيار أفراد اللجنة ولا يقوم الليبيون باخيار ممثليهم؟
وتساءل أيضا: ما هو الجدول الزمني لعمل هذه اللجنة وما البديل في حالة فشل هذه اللجنة في تحقيق التوافق بشأن القوانين الخلافية؟
وذكر دغيم، أن هذه المواد كان عليها إشكالية في هيئة الدستور وبين المجلسين في عدة مناسبات وأيضا في ملتقى الحوار السياسي، وفشل الملتقى في الوصول إلى توافقات على هذه المواد الخلافية.
وأكد أن رئيس المجلس الرئاسي بدأ المباشرة في تنفيذ رؤيته التي وصفها بالمتكاملة احتراما للبعثة ومحاولة المواءمة مع جهودها، على حد تعبيره.
وختم بقوله: يجب تشكيل هذه اللجنة بمعيار واضح، ويكون لها جدول زمني محدد، وإذا فشلت في تحقيق التوافق نقوم بالاستفتاء الشعبي الليبي على هذه المواد الخلافية ليصبح لدينا قوانين انتخابية جاهزة.
وأعلنت خوري أمس، خطة لكسر حالة الجمود السياسي الراهن في ليبيا، تشمل تشكيل لجنة فنية من خبراء ليبيين لوضع خيارات تفضي إلى معالجة القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية، وخيارات لكيفية الوصول إلى الانتخابات في أقصر وقت ممكن، بما في ذلك ما يجرى اقتراحه من ضمانات وتطمينات وإطار زمني.