اشتكى بركة الصويعي، عم الطفل الذي لقي حتفه جراء السيول، من تدهور الأوضاع في سيدي السائح بسبب تكرار السيول سنوياً دون أي استجابة من حكومة الدبيبة.

وأشار الصويعي، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “المسار”، إلى تضرر المنطقة بأكملها جراء السيول، ولم تتلق أي مساعدة من الجهات الحكومية ولم يتم إصلاح الأضرار الناتجة عنها.

وأضاف أن الأهالي اضطروا إلى إصلاح التلفيات بأنفسهم بقدر استطاعتهم، مشيراً إلى تردي الأوضاع لدرجة أن ست عائلات اضطرت للسكن في منزل واحد.

وأوضح أنهم تكبدوا خسائر مادية فادحة، وتوجت هذه الخسائر بفقدان حياة طفل، وهو ما ناشدوا المسؤولين بشأنه مراراً وتكراراً دون جدوى.

وحمل الصويعي المسؤولين في المنطقة الغربية مسؤولية وفاة ابن شقيقه، سالم الصويعي، الذي غرق في بركة مياه الأمطار المتجمعة بالقرب من منزله بعد عودته من المدرسة.

وأضاف أن هذه البركة سببت سقوط العائلة بأكملها في السابق، ولكنهم نجوا بفضل العناية الإلهية.

وأردف أن الطفل سالم اختفى، وعُثر عليه بعد سقوط طفل آخر في نفس البركة وإنقاذه، مؤكدا أن العائلة ستقاضي المسؤولين الذين تسبب إهمالهم في وفاة الطفل، مطالبين بالقصاص.

إلى ذلك، أكد محمد إسماعيل، رئيس شركة الخدمات العامة بطرابلس، دعم الشركة الكامل للشركة العامة للمياه والصرف الصحي، وفق خطة الطوارئ التي وضعتها مسبقًا مديرية أمن طرابلس التابعة لحكومة الدبيبة.

وأضاف إسماعيل في تصريحات سابقة، أن الشركة أعلنت حالة الطوارئ القصوى منذ بداية هطول الأمطار، زاعما أن الوضع تحت السيطرة وأن فرق العمل تبذل قصارى جهدها لحل جميع المشكلات في أسرع وقت.

Shares: