تساءل السنوسي إسماعيل، المتحدث السابق بمجلس الدولة الاستشاري، عما ستقدمه ستيفاني خوري، المبعوثة الأممية بالإنابة، من جديد في إحاطتها المقررة اليوم.

وأجاب إسماعيل، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، على تساؤله، معتبراً أن الإحاطة قد تخرج، كما كل الإحاطات السابقة، بقرارات حبر على ورق، أو قد يكون هناك أمر آخر يجري تحضيره للبلاد.

ويرى إسماعيل أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم خوري بشكل كبير لتمديد ولايتها، وإذا كان هذا الدعم مرتبطاً بالمبادرة التي ستطرحها اليوم، فمن الممكن أن يحدث تغيير كبير.

ودعا الليبيين إلى تجاوز البعثة الأممية في حال عدم تقديمها لحلول عملية، والاتفاق على حل ليبي – ليبي للأزمة، وهو أمر سهل المنال.

وأشار إلى الأحداث في سوريا، معتبراً أنها لم تكن نتيجة مؤامرة دولية بقدر ما كانت نتيجة استغلال الأطراف المحلية للفرصة لإسقاط نظام بشار الأسد، داعياً إلى استلهام هذه التجربة لإطلاق مبادرات ليبية مماثلة.

ولفت إلى عدم تمكن الأطراف الدولية والإقليمية من حل الأزمة الليبية، مشيراً إلى وجود بوادر إيجابية تدل على رغبة الأطراف الليبية في التوصل إلى حل داخلي.

وتقدم القائمة بأعمال المبعوث الأممي لدى ليبيا، ستيفاني خوري، إحاطتها الدورية لمجلس الأمن عن العملية السياسية والأوضاع في ليبيا، الساعة الخامسة اليوم الإثنين (بتوقيت طرابلس)، حسب بيان البعثة الأممية.

وقبل الإحاطة، واصلت ستيفاني خوري لقاءاتها أمس الأحد مع الأطراف السياسية اللييبة بلقاء مع رئيس حكومة عبدالحميد الدبيبة.

وقدمت ستيفاني إحاطة حول مشاركتها في اجتماع لندن الأخير، موضحة ما جرى تناوله من ورقات بحثية ومشاركات علمية، بمشاركة خبراء محليين ودوليين، بهدف تعزيز المسارين السياسي والاقتصادي في ليبيا.

Shares: