قال الدكتور أحمد الأشهب أستاذ العلوم السياسية، إن تدخلات الأمم المتحدة لحل النزاعات في المنطقة العربية غالباً ما تنتهي بالفشل.

وأضاف الأشهب، في تصريحات تلفزيونية لفضائية “بوابة الوسط”، أن الأمم المتحدة تجد سهولة أكبر في اتخاذ قرارات تضر بالشعوب.

ويؤكد أستاذ العلوم السياسية، أنه لا فارق بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة، حيث تسعى واشنطن للتحكم في قرارات المنظمات الدولية وتوجيهها لخدمة مصالحها.

وأوضح أن مطالبة ستيفاني خوري المبعوثة الأممية بالإنابة، بتعيين مبعوث دائم، تعكس فشلها في إدارة الأزمة الليبية والتعامل مع الأطراف المتعنتة.

ورأى أن الأزمة السورية نموذجاً لما قد يحدث في ليبيا، حيث يتم التخطيط لتقسيم المنطقة العربية وتقاسم ثرواتها.

وشدد الأشهب على ضرورة إيجاد حل ليبي-ليبي للأزمة، معرباً عن استغرابه من استمرار الانقسام في البلاد وتأييد المجتمع الدولي له.

وحذر من تفاقم الأزمة في ليبيا وتكرار السيناريو السوري، و”الليبيون وقتها سيفاجئون من اتفاق الدول على اقتسام الكعكة الليبية”، داعياً الليبيين إلى اليقظة والحذر.

إلى ذلك، شاركت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة الى ليبيا، ستيفاني خوري، في اجتماعٍ تشاوري في ويلتون بارك، بدعوة من المملكة المتحدة.

وحسب بيان للبعثة الأممية إلى ليبيا، فإن هذه المشاركة تأتي في إطار جهود خوري المتواصلة لحشد دعم الدول الأعضاء لعملية سياسية بقيادة ليبية وبتيسير من الأمم المتحدة.

وقالت خوري، في تغريدة لها على منصة X: من المشجع أن ألمس الدعم الدولي لجهود الأمم المتحدة لوضع ليبيا على مسار مستدام نحو الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة.

Shares: