وصف الكاتب الصحفي رمضان امعيتيق ردود الأفعال على الاجتماع التشاوري الذي دعت إليه منظمة “ويلتون بارك” التابعة لوزارة الخارجية والتنمية البريطانية خلال الأيام الماضية بأنها مبالغ فيها.
وأضاف امعيتيق خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، أن مثل هذه المنظمات تخدم الخارجية الإنجليزية بشكل مطلق.
ووصف الاجتماع بالهام، خاصة وأن بريطانيا تتمتع بنفوذ كبير في مجلس الأمن وتملك قرار ليبيا، بالإضافة إلى حضور المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري.
ويرى أن اجتماع مجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا، الذي عقد مؤخرًا في لندن، أكثر أهمية خاصة وليبيا تنتظر مبادرة جديدة ستطلقها البعثة الأممية.
واستنكر تمسك الأطراف الليبية بإيجاد حل ليبي-ليبي، رغم عجزها عن التوصل إلى توافق وغياب الإرادة الوطنية الحقيقية، وعدم وجود أرضية مشتركة للحوار والتفاوض، بالإضافة إلى الانقسامات المستمرة.
وأشار إلى غياب أطراف ليبية كثيرة في مختلف المسارات التي جاءت ببعض الحلول ورسمت خارطة طريق، مثل مؤتمر برلين، واستطاعت القيادة الغربية تحقيق نتائج اتفاق تونس – جنيف.
ولفت إلى نصوص قرارات مجلس الأمن التي تلزم بأن يكون الحل ليبي – ليبي، خاصة القرارات الأخيرة التي تنص على عدم التوصل إلى حل إلا عن طريق المسار السياسي بمشاركة الأطراف الليبية.
إلى ذلك كشف سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، أبرز محاور النقاش التي تركز عليها اجتماع لندن خلال الأيام الثلاثة الماضية، مشيرا إلى أنها عكست الزخم المتزايد لدعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا.
وأكد أورلاندو عبر حسابه على منصة إكس أول أمس السبت، أن “لدى الاتحاد الأوروبي مصلحة استراتيجية في أن تكون ليبيا مستقرة وموحدة ومزدهرة، حيث يمكن لجميع المواطنين تحقيق إمكاناتهم وتطلعاتهم الكاملة”.