أفاد موقع أفريكا إنتيلجنس الاستخباراتي الفرنسي، بأن بعثة الاتحاد الأوروبي لمساعدة الحدود في البلاد تجري عملية تشاور مغلقة لاختيار مزود جديد للخدمات الأمنية في يناير.

وأوضح الموقع في تقرير له، أن الاتحاد الأوروبي بدأ إصلاحًا شاملاً للتدابير الأمنية في ليبيا الصيف الماضي، مبينا أن بعثة المساعدة الحدودية تستعد الآن لاختيار مزود خدمة جديد لأمنها في يناير.

وأشار إلى تنافس خمس شركات ليبية هي: Expertise Consultancy التابعة لتميم راشد، وSeptimius Security، التي أسسها المواطن الأيرلندي الليبي عبد الله دويبي، وSPC (شركة الحماية الأمنية) التابعة لعادل بنور.

بالإضافة إلى Nibras For Security & Safety التابعة لبسام غلال، وFirst Call Security التابعة لطارق محمد عوينات وياسين القانوني، وقد دخلت الأخيرة في شراكة مع Amarante International الفرنسية، مزود الخدمة الحالي لبعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي.

وبحسب التقرير، اعتادت بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية على الاستعانة بمقدمي خدمات أجانب، ولكن يتعين عليها الآن أن تلتزم بالقواعد الجديدة التي وضعتها هيئة أمن المرافق والمنشآت العامة الليبية، التي يديرها أسامة طاليش.

وأوضح تقرير أفريكا إنتليجنس أنه في يونيو الماضي، أمرت الهيئة بإنهاء جميع العقود الأجنبية، والآن، لم يُسمَح سوى لنحو 20 شركة محلية بالعمل.

واتصلت بعثة المساعدة الحدودية الأوروبية بالشركات الليبية التي اختارتها مباشرة وزودتها بمواصفاتها دون اللجوء إلى مناقصة، وهي عملية جرت خلف أبواب مغلقة وأثارت حفيظة الشركات الأخرى العاملة في هذا القطاع شديد التنافسية والمربح.

وأضاف التقرير أن شركة الحارس للأمن، وهي واحدة من الشركات المستبعدة، طعنت في تصرفات بعثة المساعدة الحدودية الأوروبية ووصفتها بأنها “تمييزية”.

وفي الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي، رفعت دعوى قضائية ضد البعثة أمام محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، مطالبة بالحق في تقديم عطاء لخدمات الأمن الخاصة.

وأضاف التقرير أن العقد الأمني الرئيسي الآخر للاتحاد الأوروبي لوفدها في ليبيا، وهو شركة EUDEL Libya، التي يرأسها الإيطالي نيكولا أورلاندو، جاهز للتجديد في نهاية هذا العام، ومع ذلك، لم يتم طرح أي طلب لتقديم العطاءات أيضًا.

ولفت إلى توافق الشركة بشكل متبادل على تجديد عقدها مع شركةSeptimius Security، وقد مُنحت الشركة العقد في يوليو 2021، بعد مفاوضات ولكن بدون طلب تقديم عطاءات وتم تجديده بالفعل ثلاث مرات.

Shares: