كشف الإعلامي خليل الحاسي عن تفاصيل مثيرة حول صعود عمر بوغدادة، قائد مليشيا القوة المشتركة، حيث أوضح كيف تحول بوغدادة من موظف بإذاعة إلى رجل أعمال بفضل شركة الثريا، والتي استغلها لجمع الثروات.

وأوضح الحاسي أن بوغدادة انضم إلى كتيبة النسور، التي أنشأت فيما بعد قناة فضائية تحمل اسم “توبكاتوس”، والتي استخدمها للهجوم على شخصيات سياسية، مثل سليمان دوغة الذي تم اختطافه وقتله.

وأضاف أن القوة المشتركة نشأت من غرفة عمليات أمنية في مصراتة، والتي تطورت بسرعة بفضل الدعم الذي تلقته من شخصيات سياسية بارزة، مثل إبراهيم صفار، إلى أن تم إنشاء مقر جديد في مصراتة، حيث بدأ التخطيط لتنفيذ عمليات خطف استهدفت بشكل خاص العاملين في المجال الإعلامي والصحفي بالمنطقة الغربية.

وبالتزامن مع تزايد نفوذه، حصل بوغدادة ومجموعته على تدريبات مكثفة في مجال مكافحة الإرهاب، مع التركيز بشكل خاص على تكتيكات الخطف.

ونتيجة لذلك، باتت الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل جزءًا من المسؤولية عن هذه الجرائم، نظرًا لدورها في تدريب هذه المجموعات.

وأكد الحاسي أن أحمد معيتيق، عضو المجلس الرئاسي السابق، لعب دورًا حاسمًا في دعم هذه المليشيا، من خلال صدور القرار رقم 573 لسنة 2020 والذي أعطى الشرعية الكاملة لهذه العمليات.

وبالتالي، فإن معيتيق يتحمل جزءًا من المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبتها هذه المليشيا، إلى جانب الدعم الذي قدمه فتحي باشاغا وزير الداخلية السابق.

كما أشار الحاسي إلى أن عبد الحميد الدبيبة قد قدم مئات الملايين من الدولارات لدعم هذه المليشيا، بدءًا من عام 2021، حيث خصص مبلغًا أوليًا قدره 100 مليون دولار.

Shares: