كشف حسام القماطي المحلل السياسي، عن وقائع فساد جديدة تتعلق بحسين العايب رئيس المخابرات العامة التابعة لحكومة الدبيبة.
وقال القماطي في بث مباشر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن علاقات تجارية تجمع بين رجل الأعمال معتز بوحجر وبين سراج الدين ابن شقيق العايب.
وأعطى القماطي خلفية عن كيفية صعود معتز، مشيرًا إلى استغلاله فترة الفوضى التي صاحبت الأحداث في 2011 وما تلاها وأصبح واحدًا من أهم رجال الأعمال واستحوذ على عدة عقارات من بينها عقار “3 هكتارا”، بأسعار زهيدة.
وكشف عن خلاف حول إحدى الصفقات بين ابن شقيق العايب وبين معتز بوحجر، وعلى إثرها رفع الأخير قضية يتهمه فيها بسرقة أكثر من مليون دينار.
كما كشف عن وقائع اختطاف رجل الأعمال معتز بوحجر، والتي بدأت بإلقاء القبض عليه من أمام إحدى العقارات التي كان يبنيها وسط العاصمة.
ويشير القماطي إلى تفاصيل اعتقال بوحجر وتعذيبه لفترة استمرت لما يقرب من 8 أشهر على يد محمد العايب الذي كان يرأس جهاز الأمن القومي.
وبحسب القماطي، فإن الاتهامات الموجهة إلى معتز بوحجر كانت البناء دون ترخيص، لكنه خرج دون إثبات على تورطه.
الخطير في الأمر هو الإجراءات التي يتخذها بوحجر في أمريكا ضد عائلة العايب والتي يمكن أن تورط الدولة الليبية في دفع غرامة كبيرة لتولي محمد العايب رئاسة جهاز المخابرات والإشراف على تعذيب بوحجر أثناء توليه هذا الجهاز.