دعا عضو المجلس الانتقالي السابق سليمان الفورتيه، إلى ضرورة تشكيل حكومة مصغرة لمدة 8 أشهر تقود ليبيا إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتنهي الأجسام الموجودة حاليا.

وقال الفورتيه، في تصريحات لتلفزيون الوسط، إن الأزمة حاليًا في مجموعة تتولى الحكم، وتخاف من الانتخابات، وتحاول أن تقوض عمل المفوضية العليا للانتخابات.

وأضاف أن هؤلاء الناس لن يمنحوا المفوضية فرصة إقامة الانتخابات، لأنهم لا يريدونها نزيهة بصورة كاملة، موضحا أن الأجسام السياسية تختلق برامج أخرى للبقاء في المشهد السياسي، والبرلمان والرئاسي والحكومة، لا يريدون الانتخابات.

وفي وقت سابق، طالب نحو خمسين من الساسة والنشطاء البعثة الأممية بالعمل على تشكيل حكومة مصغرة تقود البلد إلى الانتخابات، وتأتي هذه المطالبة احتجاجا على حالة الجمود في المسار السياسي.

وانتقل مطلب التغيير الحكومي إلى مقدمة الملفات الرئيسية في النزاع القائم بين جبهتي الغرب والشرق في البلاد، منذ قرار مجلس النواب تنحية عبدالحميد ادبيبة، من منصبه أواخر العام 2021م.

ومثّل التوافق حول إدارة المصرف المركزي بارقة أمل لدى كثيرين من خلال إمكان تجاوز الجمود في المسار السياسي، ويمكن أن يكون هذا الأمل حقيقة إذا وقع تنازل كالذي شهدناه في أزمة المركزي.

وكان التغيير في موقف مجلس النواب والتراجع عن مطالب عودة الصديق الكبير إلى منصبه كمحافظ وتطبيق اتفاق بوزنيقة سببا مباشرا في حلحلة أزمة المصرف المركزي، فهل نشهد مثل هذا التغيير في المسار السياسي؟

Shares: