أكد عبد المنعم الهامل، عضو رابطة ضحايا ترهونة، أن اعتقال المدعو محمد الصالحين يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة، خاصة وأنه مدرج على قوائم المطلوبين لدى كل من المحكمة الجنائية الدولية والقضاء المحلي.
وأعرب الهامل، في تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، عن أمله في أن تتبع هذه الخطوة خطوات أخرى لضبط باقي المطلوبين الذين ارتكبوا جرائم عديدة في مدينة ترهونة على مدار السنوات الماضية.
واستنكر الهامل تأخر الحكومات المتتالية في اعتقال المطلوبين قبل صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية، واعتبر ذلك وصمة عار في جبين كل من تقاعس عن تنفيذ أوامر الاعتقال.
وذكر أن النائب العام الصديق الصور أصدر قرارات باعتقال المتهمين في الجرائم التي ارتكبت بحق مدينة ترهونة، ولكن مسؤولية تنفيذ هذه القرارات تقع على عاتق حكومة الدبيبة.
ولفت إلى تقاعس وزارة داخلية حكومة الدبيبة، وجميع الأجهزة المعنية، عن تنفيذ أوامر اعتقال هؤلاء الجناة، ولم تتحرك هذه الأجهزة إلا بعد زيارة كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، إلى طرابلس.
وأعلن اللواء 444 بإمرة محمود حمزة أول أمس السبت، القبض على المدعو محمد الصالحين المطلوب لدى محكمة الجنايات الدولية ومكتب النائب العام وأبرز المطلوبين في قضايا المقابر الجماعية بمدينة ترهونة.
وأفادت صفحة 444 على فيسبوك، بأن المجرم الذي تم القبض عليه – بعد عمليات رصد وتحري – متورط في تصفية 60 مواطنًا بريئًا في سجن ترهونة ومتورط في شنق مخطوف داخل السجن، مؤكدا بأنه تم تسليمه إلى مكتب النائب العام.