أشاد الدكتور مسعود السلامي، أستاذ العلاقات الدولية، بنجاح المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية، معتبرا أنها كانت تتمتع بالشفافية وعكست حالة الأمن والاستقرار في ليبيا.

وأضاف السلامي خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، أن هذه الانتخابات تعكس حالة الأمن والاستقرار في كل ليبيا.

وأكد أن نجاح هذه الانتخابات يبعث برسالة للمسؤولين بإمكانية إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وكذلك توجه إشارة للمجتمع الدولي بضرورة التدخل لفرض إجراء الانتخابات.

ويرى أستاذ العلاقات الدولية، أن الانتخابات حالة سياسية وليست أمنية، وطالما توافقت إرادة الشعب مع الرغبة الحقيقية للقوى التنفيذية سيتم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وهو ما عكسته بدقة هذه الانتخابات.

وكان سالم الزادمة نائب رئيس حكومة البرلمان، قال إن إجراء الانتخابات في ليبيا ليس أمراً صعباً أو مستحيلاً في ظل توفر الأمن، والتجهيزات الفنية واللوجيستية.

وفي السياق نفسه، أكد عبد الحميد الدبيبة، أن نجاح عقد الاستحقاق بطريقة سلسة وآمنة دليل آخر ضد من يحاول اختراع مراحل انتقالية جديدة لتكون شرطاً لإجراء الانتخابات.

ورأى سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، الذي هنأ الليبيين والمفوضية وجميع السلطات الوطنية بالانتخابات، أن الإقبال الكبير للناخبين يعكس فهم المواطنين القوي لأهمية التمثيل الديمقراطي، والحكم المحلي الفعّال.

وفشلت ليبيا في عقد انتخابات رئاسية ونيابية كانت مقررة في نهاية 2021 لأسباب عدة، ومنذ ذاك التاريخ والعملية السياسية تراوح مكانها في ظل انقسام حكومي، وعدم توافق بشأن القوانين اللازمة لإجراء ذلك.

وكان رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح استقبل عدداً من سفراء وممثلي دول الاتحاد الأوروبي، وذلك في مركز العد والإحصاء بالمفوضية.

وأطلع السايح، بحسب المفوضية، السفراء على آلية عمل المركز، فيما قالت السفارة البريطانية في ليبيا إن فريقها زار مراكز اقتراع، وأثنى على الدور المهم للمتطوعين والمراقبين والأمن في دعم العملية الديمقراطية.

Shares: