انتقد المحلل السياسي فيصل الشريف، مشاركة الصديق نجل حفتر في ورشة عمل حول المصالحة الوطنية بمجلس النواب، معتبرا أنها محاولة لغسل الأيدي من الدماء.
ودعا الشريف عبر حسابه على فيسبوك، إلى ضورة سريان العدالة الانتقالية وملاحقة الجناة في كل مكان من ليبيا، وعلى رأس هؤلاء الجناة هو خليفة حفتر.
وأوضح المحلل السياسي، أنه لا مجال لمنح هؤلاء ملف المصالحة الوطنية التي لا بد من إنجازها في ليبيا ولكن على أساس العدالة الانتقالية.
وشدد على ألا تكون المصالحة وفق صفقة تحت سيطرة السلاح لمنح صكوك الغفران للقتلة الجناة الذين تورطوا في إراقة دماء الليبيين في كل شبرٍ من ليبيا.
وعقد مجلس النواب ورشة عمل حول المصالحة الوطنية، في مقره ببغازي، السبت الماضي، تحت شعار “من أجل عدالة تصالحية وسلم اجتماعي”.
وبحسب بيان لمتحدث مجلس النواب عبدالله بليحق، حضر الورشة النائب الثاني لرئيس المجلس مصباح دومة، ورئيس لجنة العدل والمصالحة الوطنية مولود الأسود، والنواب: طارق الجروشي وخليفة الدغاري وسعد الجازوي والهادي الصغير وانتصار شنيب.
كما حضرها الصديق نجل خليفة حفتر، بالإضافة إلى نائب رئيس ديوان مجلس النواب رسمي بالروين، بمشاركة عدد من الخبراء والأساتذة والأكاديميين من مختلف الجامعات الليبية.
وتضمنت الورشة محاور عدة، أبرزها مقترح القانون بين الإجراءات القضائية والتحكيمية، ونظرة عامة حول مشروع قانون العدالة الانتقالية والمصالحة، بالإضافة إلى تقييم آليات جبر الضرر المقترحة، وفق بيان بليحق.