قال المحلل العسكري عادل عبد الكافي، إن التحشيد العسكري إثر اشتباكات في منطقة الحمادة، دفع تونس إلى رفع حالة التأهب والاستعداد، حفاظًا على سلامة أراضيها ومواطنيها.
وأضاف عبد الكافي في تصريحات نقلها موقع إرم نيوز الإماراتي، أن العديد من التداعيات التي أثرت في الوضع في الحدود مع تونس، خاصة منفذ رأس اجدير.
وتابع أن من بين هذه التداعيات، عمليات فتح وغلق المنفذ في وقت سابق، وسيطرة مجموعات مسلحة قبلية وجهوية عليه، والتخبط من قبل وزارة الداخلية حول التكليفات بشأنه.
وأوضح أن التنظيمات والعناصر الإرهـابية تنشط الآن في الساحل الإفريقي، وتوجه ضربات موجعة للجيوش في المنطقة.
وذكر عبد الكافي، أن الحدود بين ليبيا ودول الساحل وتونس تعد حدودًا مترابطة ومنفلتة، مما قد يسمح بمرور عناصر إرهابية خطيرة إلى تونس وليبيا والجزائر.
وتشهد منطقة الحمادة اشتباكات متكررة بين حرس المنشآت النفطية واللواء 444 ويتبادل الطرفان اختطاف وحبس عناصر الآخر.
وحذف حرس المنشآت النفطية قبل قليل بيانا شديد اللهجة ضد اللواء 444 يهدد فيه الأخير ويمهله يومين لإطلاق سراح اثنين من عناصره المختطفين لديه.
وطالب بيان جهاز حرس المنشآت النفطية المحذوف اللواء 444 الذي وصف أفراده بالعصابات بسرعة إطلاق سراح اثنين من عناصره المختطفين لدى الأخير.
وأكد الجهاز في بيانه، أنه إذا لم يتم إطلاق سراحهما خلال يومين سيتصرف مع “عصابات 444” والقيام بمهام تضمن إطلاق احتجازهما.