قال المحلل السياسي حمد الخراز، إن الولايات المتحدة والبعثة الأممية من المعطلين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لرفضهم ترشح الدكتور سيف الإسلام القذافي.

وأضاف الخزار في تصريحات نقلها موقع “إرم نيوز” الإماراتي، أن إعلان عماد السايح رئيس مفوضية الانتخابات في 2021، القوة القاهرة، كان سبب رفض بريطانيا والولايات المتحدة لإجرائها، بسبب ترشح سيف الإسلام القذافي.

وأفاد بأن الإشادة الأممية بالانتخابات البلدية لا تخرج عن محاولات تعطيل الانتخابات العامة، والاقتصار على الاستحقاق البلدي، وفقًا لرغبة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح أن الانتخابات البلدية لا تؤثر في القرار الأمريكي فيما يخص الملف الليبي، والتسريع بإجراء هذا الاستحقاق هو محاولة لتمرير فكرة أن واشنطن وحلفاءها، ليسوا ضد تنظيم الانتخابات النيابية والرئاسية، بل هم داعمون لها.

كان الليبيون يأملون أن تكون الانتخابات الرئاسية، عرسا وطنيا وفرصة لا تهدر لإعادة بناء بلادهم بعد سنوات من العنف والدمار، لكن التجاذبات السياسية وتضارب المصالح وكثرة المتدخلين الخارجيين ونقص التنظيم حال دون تحقيق هذا المبتغى.

وشعر الليبيون بخيبة أمل كبيرة بعد الإعلان عن قرار تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان مقررا تنظيمها في 24 ديسمبر عام 2021 في هذا البلد الذي يواجه العنف ويعاني من التدخلات الخارجية منذ أحداث عام 2011.

Shares: